حيث تسعى هذه الدول إلى تدريب الأفراد على كيفية استخدام هذه الوسائل وتنمية مهارته لكي يحقق لهم الكثير من الأرباح الهائلة التي تعود بالنفع عليهم وعلى بلادهم.
ومع ظهور الإذاعة والتليفزيون واللوحات الضوئية بالشوارع بدأت الإعلانات تنتشر في كل هذه الوسائل.
الأثر السلبي على حياة الإنسان والأمراض التي يصاب بها بسبب هذا الوضع الحديث.
والذي سهل من وصول نقل الأخبار، ولكن لم يكن كافياً فأماكن كثيرة لم تستطع توفير الجهاز المستخدم لإرسال واستقبال التلغرافات.
من رأيي الشخصي أثرت التكنولوجيا على الوعي الجمعي للمجتمعات في صورة مرحلتين:
ساعد في هذه الخطوة الانتقال التدريجي للتسويق الإلكتروني وسهولة التواصل مع العميل مباشرة عن طريق قنوات الاتصال المختلفة.
ابتعاد الأفراد عن المجتمع؛ مما يُرغّبهم في العزلة عن مُجتمعهم.[٢]
كل هذه التطورات هي نتيجة للتكنولوجيا الرقمية وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي بين الجميع وحتمية التكيف مع العصر الرقمي الحديث.
حيث ساهمت التكنولوجيا بشكل كبير في اكتشاف ومعرفة هذه الأمراض بمجرد الكشف على الفرد من خلال هذه الأجهزة.
عندما غزت التكنولوجيا حياتنا تراجعت قيمنا وكلما توغلت فيها الأدوات التقنية كلما فقدنا السيطرة على من هم في حكم مسؤولياتنا مثل الأبناء وغيرهم، فكثير من الأمور تحتاج التكنولوجيا.
لم يتحقق ذلك في وقت قصير ولكنه احتاج وقتاً ومجهوداً لتحقيقه.
حتى أن الكثير من الوظائف التسويقية ظهرت لتلبية الاحتياجات والجدير بالذكر ظهور عملة رقمية خاصة بالفيس بوك تسمى “ليبرا“.
تعويد الإنسان على الاتّكال؛ تعرّف على المزيد حيثُ يستطيع المرء الحصول على المعلومات بخطوات قليلة مُختصرة، ممّا أدّى إلى حبس القدرات الإبداعية والحدّ منها.[٨]
نعم اننا من نصنع السلبيات من خلال خضوعنا لمآسي تلك التكنولوجيا ووقعونا ضحايا لها. في بعض الأحيان ننجرف بإتجاه كل ما هو سيء في هذه التكنولوجيا وننسى أنها نعمة من نعم الله علينا أن نحسن استغلالها وان نبتعد عن كل ما يسيء لنا ولمجتمعنا.